ضعني أمام 300 شخص لتيسير ورشة عمل استشارية سأشعر أنه يوم طبيعي، ضعني أمام الكاميرا وسأشعر بالحرج الشديد.
يمكنني تسمية عشرات الأسباب التي تجعلني أشعر بذلك، ومع ذلك، هل سأعرف ما إذا كان أي منها حقيقيًا فعلاً ما لم أستكشف إن كانت هناك هشاشة نفسية تخفي نفسها تحت هذه الأسباب؟
لكي يحدث التعلم الفعال داخلنا (intentional learning)، من المهم السماح لنقاط الضعف والهشاشة لدينا بالظهور، وتوسيع أنفسنا لمواجهتها، والتدفق بشجاعة والنمو مع التجربة.
لذلك، فكرت، لماذا لا أطبق ما ندعو إليه طيلة الوقت في تصميم التعلم وأعزز كل ما يخرج من هذه التجربة الصغيرة؟ لقد وضعت تحديًا جديدًا لنفسي مؤخرًا لتجربة شيء اعتقدت أنني لن أفعله مطلقا: أن أضع نفسي أمام الكاميرا!
أقوم بتجربة نشر فيديو قصير للتوعية مرة واحدة شهريًا حول موضوعات العمل المفضلة لدي: التعلم والتصميم التنظيمي. قد يجد الكثير من الأشخاص الإلهام فيها أيضا بجانب متعتي في التعلم:)
لمزيد من المتعة أثناء التحضير ، كان هناك المزيد من التحديات التي كان علي مواجهتها:
التحدث عن عملي شكل تحديا ثانيا
استخدام اللغة العربية في السياق المهني مثل تحديًا آخر
تفعيل بعض التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي كان التحدي الرابع.
أدعوك لتكون جزءًا من هذه التجربة:
لا تتردد في المشاهدة ، للتواصل حول هذه المواضيع ومعرفة المزيد راسلني، أدعو أيضا زملاء المهنة لإبداء ملاحظات بناءة و لاتنسوا إرسال الفيديوهات إلى من قد يحتاج لمشاهدتها.